أكلـة إفنوزن الأمازيغية

data:post.title
افنوزن هي اكلة امازيغية غنية ومفيدة جدا ومعرووفة في مثل هذه الأوقات لدى سكان المغرب الشرقي
          إليكم الوصفة و المقادير :

المقادير:


  • الكسكس : يستحسن أن يكون من طحين الذرة ، لكن هذا لا يمنع أن نحضر بطحين القمح أو الشعير
  • الفصة : بعد غسلها وتنقيتها من كل الحشائش
  • الكامون
  • الملح
  • بصلة مقطعة
  • زيت الزيتون الطبيعية المحلية
  • يجب اختيار أجود أنواع الفصة :
  • الفصفصة

 الطريقــــــة :

نأخد الكسكس بعد إعداده  ونضعه فوق الكسكاس ونتركه لمدة 60 دقيقة (المهم حتى يطيب)

بعد ذلك نقطع الفصة جيدا حتى تصبح أجزاء صغيرة وتغسل جيدا وتقطر لتضاف إلى الكسكس الذي ما زالت له تفويرة أخيرة ثم بعد ذلك يضاف الكامون و الملح حسب الذوق ثم بصلة مقطعة طرائف صغيرة لتضاف في ألأخير الزيت الطبيعية التي تعتبر الجزء من الكل حيث لا يمكن الإستغناء عنها.
ليعود الخليط مرة أخرى إلى الكسكاس ويفور للمرة الأخيرة.
و هاهو طبق افنوزن بالصحة و العافية
الفصفصة

تفور في الكسكاس

الطبق النهائي




ماذا قال الطب الحديث عن الفصة ؟

        من الغريب حقاً أن ننظر إلى الفصة نظرتنا إلى طعام مقتصر على الحيوانات وحدها دون أن يكون لنا أي مسوغ في هذه النظرة ، فالواقع أن الفصة – مثلها مثل أي نبات آخر- يمكنها أن تحقق للإنسان فوائد جمة فهي تحوي من الحديد العضوي الخالص مالا يستطيع ادراكه بتناول الحديد المحضّر في المعامل والذي ليس في الحقيقة إلا برادة الحديد التي يجد الجسم صعوبة في هضمها . وبالإضافة إلى الحديد فالفصة تحوي على الكالسيوم بنسبة تفوق ماهو موجود في الحليب، حيث أن مقدار ربع كيلو غرام من الفصة يعطينا من الكالسيوم مقداراً لانحصل عليه إلا بتناول كيلو غرام كامل من الحليب ، ونظراً لكون الفصة نباتاً أخضر اللون فهي غنية بالكلوروفيل الذي يفيد في امتصاص روائح الجسم، كما أن ما فيها من الفيتامينات يفوق ما في البندورة والسبانخ وإلى الفصة بالذات يعزو العلماء القوة التي تتمتع بها الخيول والبغال والحيوية التي تتميز بها الأرانب. إن بالإمكان طبخ الفصة – شريطة أن تكون غضة – مثلما تطبخ السبانخ ، كما يمكن أن تدخل في السلطات كمشهٍ ومقوّ في آن واحد.
فلماذا  ياترى نهمل الاستفادة من هذا  الغذاء؟
م.م
الكاتب :